-شحذ همم اللاعبين بادرة خير للمصريين جميعا-نقابة المحامين تتبنى سياسة الإصلاحنجحت مصر والحمد لله خلال الآو

مصر,رياضة,الصحة,رجال,قانون,يوم,الرئيس عبد الفتاح السيسي,الرئيس السيسي,وفاة,القضية الفلسطينية,مصرع,المواطنين,سمير رجب يكتب,سمير رجب,الرئيس وأربعة أهداف في وقت واحد

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب:  الرئيس وأربعة أهداف في وقت واحد

الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب - صورة أرشفية

- شحذ همم اللاعبين "بادرة خير" للمصريين جميعا

- نقابة المحامين تتبنى سياسة الإصلاح

 

نجحت مصر والحمد لله خلال الآونة الأخيرة في أن تضع لنفسها خطوطا ثابتة لا تتغير وبالتالي حددت مكانتها وفقا لمعاني الحق وقيم العدل والمساواة.

من هنا.. يمكن القول إن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما تحتل مكانتها اللائقة وسط العالمين وأصبحت مبادراته المتتالية محط اهتمام الشرق والغرب لأن الجميع قد أيقنوا أنها مواقف لا تبغي سوى مصالح الشعوب وتعايش آمال أبنائها وبناتها بالنظرة الموضوعية  والشرح المستفيض لحقائق الأشياء.. أقول ذلك على اعتبار أن الرئيس أو القائد لأي دولة إذا أخذ بمنهج التريث في أقواله وأفعاله فإن ذلك ينعكس على شتى مجريات الأمور.. ودعوني أضرب مثلا بما حدث في مصر منذ أيام عندما قام الرئيس السيسي بأربع مهام في يوم واحد.. أولها تفقده للمدينة الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية.. الجديدة التي تضم 22 منشأة تخضع للمعايير في كل رياضة وبالرغم من أن إنشاء المدينة بدأ منذ ست سنوات إلا أن الرئيس كان حريصا على ألا تظهر للعلن إلا بعد الانتهاء من إعدادها إعدادا كاملا ومتميزا.

في نفس الوقت إذا كان الشيء بالشيء يذكر التقى الرئيس بأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم وذلك قبل سفرهم مباشرة إلى كوت ديفوار استعدادا لمواجهة فريق موزمبيق يوم 14 يناير الحالي ضمن مباريات كأس الأمم الإفريقية.

وغني عن البيان أن رئيس الدولة عندما يلتقي باللاعبين ويشحذ هممهم ويبث فيهم روح الأمل والتفاؤل فإن ذلك يحثهم على ضرورة تحقيق النصر وإن شاء الله سوف يحققونه.

*** 

ثم..ثم.. نصل جميعا إلى شمعة الضوء التي لا تتغير أبدا وأعني التلاحم بين المسلمين والمسيحيين وكيف يحرص الرئيس السيسي على زيارة الأقباط  في مناسبات معينة ليؤكد من جديد على  مبدأه الثابت الذي لم ولن يتغير..والذي يؤكد من خلالها على أن الوحدة الوطنية هي ركيزة مصر لليقين والتقدم وأن تماسك النسيج الوطني هو الدرع الحامي لمصر وحصنه المنيع..

 لا جدال أنها كلمات تمس شغاف القلوب وتجعل مسلمي مصر قبل أقباطها متكاتفين ومتعاونين ومتلاحمين.

*** 

في النهاية تبقى كلمة:

أين العدوان الإسرائيلي السافر من كل هذا النشاط الدائم والمستمر؟ بديهي لن تتراجع مصر عن موقفها لحظة واحدة ففي وسط هذا الزخم الهائل من الأحداث والمهام العديدة والمتعددة.. الرئيس يؤكد من جديد على عدم تفتيت القضية الفلسطينية وبالتالي منع تهجيرهم إلى أي مكان في نفس الوقت الذي ترتفع فيه رايات السيادة المصرية في شتى أرجاء البلاد.

***

رغم أن أعدادهم تخطت حاجز الآلاف إلا أنهم لا يجدون الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية معا.. وبالرغم من تعرضهم لأحداث مفاجئة لا يتوقعونها إلا أن  حادثا واحدا كان يكفي  .. أو لا يزال للتدخل السريع والفوري والإيجابي لتحديد الأسباب ومحاولة التوصل إلى الحق.

وإنصافا للحق فالحكومة لم تتوان يوما عن علاج أي منهم لاسيما إذا كانت حالته تتدهور أو في طريقها للتدهور.

*** 

مرة كنت في زيارة لنقيب المحامين في مكتبه وكانت بصحبتي ابنتي الطبيبة التي ما إن رآها النقيب وعرف فروع تخصصها حتى أخذ يستفسر منها عن أمور وأعراض شتى فقال وهو مرتاح البدن والنفس "هكذا أنا  أسير على الطريق الصحيح" .

هنا.. قالت الابنة الطبيبة إن ما تقوله للأسف يتنافى مع أبسط قواعد الصحة العامة لا سيما أن بعض ما ذكرته يوحي بضرورة متابعة طبية دورية كل ستة شهور على الأقل..!

*** 

..وقبل أن تجيء الستة شهور بأيام قليلة جاء الخبر الموجع خبر وفاة رجائي عطية أثناء تواجده بمحكمة جنايات إمبابة .

*** 

الآن.. أنا شخصيا أرى أن هناك فئة من فئات المجتمع في حاجة إلى رعاية طبية ونفسية ورعاية اجتماعية ثم رعاية أمنية.

مثلا.. لماذا يتعرض المحامون بالذات لمفاجآت دامية دون غيرهم من الناس؟! ولعل آخر هذه الأحداث خبر وفاة أحد المحامين ثم تدلي جثمانه في حبل معلق بنفس الغرفة التي يقع فيها مكتبه.. 

أيضا مصرع محامٍ على يد صديقة له اتفقت مع صديق ثالث على أن يدفنوا الجثمان تحت بلاط المكتب الذي يتردد عليه كل يوم عشرات المواطنين والمواطنات .

كذلك المحامي الذي صدر ضده منذ أيام حكم بالإعدام بسبب استدراج موكليه وموكلاته إلى غرفة جانبية بعيدة عن العيون داخل المكتب ودفنهم فيها وكأن شيئا لم يحدث ولولا استيقاظ ضمير الممرض لظلت التحقيقات مفتوحة حتى الآن.

*** 

هذه وقائع تحتاج إلى الدراسة وإلى المتابعة وإلى الرغبة الشديدة  في معرفة أسباب ارتكاب عمليات قتل أكثر غرابة لشخص أو أشخاص يفترض أنهم أولا وأخيرا رجال قانون.

*** 

والمفروض أن المجتمع وهو يقيم أركان الجمهورية الجديدة فسوف تختفي مثل هذه الجرائم البشعة والمجردة من كل المشاعر الإنسانية ..

 وإن شاء الله سوف يتأتى ذلك.

*** 

و..و..شكرا